استقال محافظ بنك نيوزيلندا المركزي بشكل مفاجيء، اليوم الأربعاء، وذلك بعد 7 سنوات فى منصبه كانت مثيرة للجدل فى بعض الأحيان بعدما دعم أسعار الفائدة المرتفعة بشكل أدى إلى أسوأ ركود في البلاد منذ عام 1991، بحسب رويترز.

ولم يتم تقديم أي سبب للرحيل المفاجئ لـ “أدريان أور” من منصب محافظ البنك المركزي النيوزيلندي، الذي انتهت ولايته قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد.
وقال “أور“ محافظ البنك المركزي النيوزيلندي، في بيان له: "أترك المنصب مع تضخم أسعار المستهلك، واقتصاد في انتعاش دوري بعد فترة طويلة من الاضطراب المرتبط بكوفيد19، النظام المالي لا يزال سليما"؛ حسبما أوردت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" المحلية.
وانتقدت حكومة رئيس الوزراء “كريستوفر لوكسون” بقيادة الحزب الوطني الحاكم حاليا، إدارة “أور” عندما كانت في المعارضة، حيث ألقت باللوم عليه في السماح للتضخم بالارتفاع بعد الوباء ثم في ارتفاع أسعار الفائدة الذي أدى إلى الركود.
وأعيد تعيين “أدريان أور” محافظا للبنك المركزي لفترة أخرى مدتها خمس سنوات في مارس 2023، قبل فوز الحزب الوطني بالسلطة، وهو القرار الذي أثار بعض الانتقادات من :لوكسون وويليس”.
0 تعليق