10:57 ص - الخميس 19 ديسمبر 2024
0
سهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر السابق والخبيرة المصرفية
قالت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر السابق والخبيرة المصرفية، إن قرار الفدرالي الأمريكي بشأن رفع أو خفض الفائدة يعتمد على الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، موضحةً أنه في حال وجود ركود اقتصادي يتجه الفدرالي إلى خفض الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاج، ما يساعد على تقليل البطالة.
وبالنسبة إلى مصر، أوضحت سهر، أن الوضع الاقتصادي في مصر يختلف عن أمريكا تماما؛ حيث واجهت مصر تحديات مثل نقص العملة وارتفاع التضخم، ونتيجة لذلك قرر البنك المركزي زيادة الفائدة بنسبة 6% في بداية عام 2024 لمكافحة التضخم وتحقيق استقرار في سعر الصرف.
وأشارت الخبيرة المصرفية، إلى أن البنك المركزي لن يتجه لخفض الفائدة إلا في حال حدوث تراجع ملحوظ في التضخم، وهو ما يتوقع أن يحدث في الربع الأول من العام المقبل.
وأكدت، على أنه من غير المتوقع أن يتم خفض الفائدة خلال موسم رمضان؛ حيث تشهد الأسعار عادة زيادات كبيرة في هذه الفترة، ما يدفع البنك المركزي إلى تثبيت الفائدة في آخر اجتماعاته، المقررة لها الخميس 26 ديسمبر الجاري.
وتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي آخر اجتماعاتها لعام 2024، والمقررة لها الخميس 26 ديسمبر الجاري، وسط عوامل وأسباب محيطة حدثت في الآونة الأخيرة، منها تراجع التضخم وارتفاع تحويلات العاملين بالخارج مع ارتفاع غير مسبوق للاحتياطي الأجنبي، كلها تجعل التوقعات متباينة ما بين تثبيت أو خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
0 تعليق