10:30 ص - الأربعاء 7 مايو 2025

0

كشفت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري، بما في ذلك البنك المركزي، بنسبة 47.7% خلال مارس الماضي لتصل إلى 15.04 مليار دولار ، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2021، والبالغة 15.8 مليار دولار. 

وعلى أساس شهري، قفزت قيمة الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري بنحو 47.7%، إذ كانت سجلت في فبراير نحو 10 مليارات دولار، وارتفع صافي الأصول الأجنبية لمصر خلال فبراير الماضي 1.48 مليار دولار ليصل إلى 10.2 مليار دولار، في زيادة للشهر الثالث على التوالي.

شهد القطاع المصرفي المصري تحولا جذريا في صافي الأصول الأجنبية خلال العام الماضي؛ حيث انتقل من سالب 29.0 مليار دولار في يناير 2024 إلى موجب 8.7 مليارات دولار في يناير 2025، محققا زيادة قدرها 37.8 مليار دولار.

وحقق صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي أعلى قيمة منذ 44 شهرا ليصل إلى 15.04 مليار دولار، كما أظهرت البيانات تحول صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية إلى فائض بنحو 2.53 مليار دولار، لأول مرة منذ 8 أشهر.

يعكس هذا التحسن زيادة ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري، بما يساهم في تعزيز استقرار سوق الصرف وتقليل الضغوط على الاحتياطيات الأجنبية، ما يدعم قدرة القطاع المصرفي على تمويل احتياجات الاقتصاد، ويعزز من استدامة التدفقات النقدية الأجنبية، فيما يشكل التحسن في صافي الأصول الأجنبية مؤشرا قويا على نجاح السياسات النقدية في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

تطور صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي وارتفع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي للشهر الـ11 على التوالي، إلى 12.5 مليار دولار بنهاية مارس 2025، وحقق صافي الأصول الأجنبية في البنك المركزي المصري فائضا بقيمة 12.499 مليار دولارا بما يعادل 632.826 مليار جنيها بنهاية مارس 2025، مقابل 12.090 مليار دولارا تعادل نحو 613.108 مليار جنيها بنهاية فبراير 2025.

كان صافي الأصول الأجنبية في البنك المركزي المصري قد حقق فائضا بقيمة 11.991 مليار دولارا بما يعادل 603.055 مليارات جنيه بنهاية يناير 2025، مقابل 11.64 مليار دولارا بما يعادل 592.469 مليار جنيها بنهاية ديسمبر 2024.

ويعد صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي أحد أهم مقاييس الاستقرار والصلابة المصرفية، حيث يظهر الفرق بين أصول البنك المركزي والتزاماته من العملات الأجنبية.